الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

عاجل وهام للغاية .. إعلان صادر عن المبعوث الأممي يعلن فيه رسمياً موافقة الحوثيين بقرار مجلس الامن 2216 .. للتفاصيل

الهم احفظ اليمن واهله

وكالة يمن تايمز الاخبارية - الحدث العربي
وردنا  الان .. كتب المبعوث الأممي الى اسماعيل ولد الشيخ  يعلن من صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك موافقة الحوثيين "خطياً على تنفيذ القرار الاممي 2216"
كان مليشيات الحوثي او حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق المتواجدون في العاصمة العمانية مسقط بعثا برسالتين منفصلتين إلى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تضمنتا التزامهما بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد مطلع سبتمبر الماضي في سلطنة عمان، وفي مقدمتها القرار الاممي 2216، وفقا لمصادر اعلامية.
وتنص النقاط السبع على الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها، “بما لا يمس السيادة الوطنية مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنيين..
كما تتضمن الرسالتان وقفاً دائماً وشاملاً لإطلاق النار من جميع الأطراف وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن وفقاً لآلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي، والاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة.
ونصت المقترحات التي حملها مبعوث الامم المتحدة الى الرياض في وقت سابق على احترام القانون الإنساني الدولي وبالذات ما له علاقة بحماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف بمن فيهم من وردت أسماؤهم في قرار مجلس الأمن، وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية والسماح بدخول كل البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيرها من المواد الأساسية دون قيود.
فيما تنص النقطة الخامسة على “عودة حكومة خالد بحاح لممارسة مهامها كحكومة تصريف أعمال لفترة لا تتجاوز 90 يوماً يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية بما لا يتعارض مع الدستور”.
وسادساً “استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن”، وأخيراً “التزام كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل”.
الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تقول ان اربع سيارات مفخخة وراء التفجيرات التي هزت فجر أمس الثلاثاء، المقر المؤقت لنائب الرئيس اليمني ورئيس حكومته خالد بحاح، ومقري القيادة العسكرية الاماراتية وسكن قواتها في مديرية البريقة، غرب مدينة عدن.
واسفرت الانفجارات الدامية التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، عن مقتل 15 جنديا بينهم 4 امارتيين وجندي سعودي، في اول هجوم استهدف حكومة بحاح منذ عودتها الى المدينة الجنوبية على البحر العربي، منتصف سبتمبر الماضي.
وحمّلت الحكومة، في اجتماع استثنائي عقدته مساء أمس في مدينة عدن “مليشيا الحوثي صالح” المسؤولية الكاملة في “تغذية حركات التطرف والإرهاب” واتخاذها من العمليات الإرهابية “أداة لترويع المواطنين الذين انتفضوا وتوحدوا ضد ممارساتها وعدوانها وانتقامها الحاقد على الوطن والمواطنين”.
وجددت الحكومة تأكيدها على مواصلة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن “حتى تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية وإنهاء مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح”، بحسب ما نقلته وكالة سبأ الحكومية التي تعمل من الرياض.
وفي سياق ردود الفعل، اتهمت اللجان الشعبية الجنوبية الرئيس اليمني السابق والحوثيين بالوقوف وراء التفجيرات، بينما اعتبرها مدير امن محافظة عدن العميد محمد الامير “اعمالا ارهابية واستمرارا للحرب مع الحوثيين وقوات صالح"
إلى ذلك، دعا وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن السابق نائف البكري، قوات الحكومة والمقاتلين الجنوبيين الى “اخذ الحيطة والحذر”، في مؤشر على مخاوف من هجمات محتملة... للمزيد من الاخبار تابعونا 
الهم احفظ اليمن واهله

0 التعليقات:

إرسال تعليق